وكأن حياتى بحاجه الى ارقام سيئة جديدة تبعث فى صدرى التشاؤم كلما أمر عليها؛ فحياتى زاخره بتلك النوعية من الارقام التى تصيبنى بحاله من “القرف” رغم محاولاتى المضنية لتجنبها ؛مثل الرقم “48” وهو عــام النكبة ثم”67” عام النكسة وايضا 16 مايو 2002 يوم أن هزم الاهلى الزمالك 6-1 .
وقد انضم الى طابور تلك الارقام المريبه رقم “ 76 ” وهو رقم المادة 76 من الدستور المصرى التى تم التلاعب بها لكى تكون ممر امن لتوريث الحكم ووسيله مضمونه لإقصاء كل القوى التى قد تربك حسابات ” الحزب الوطنى ” .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق