ماذا لو ساءت نتائج المنتخب المصرى فى الفترة القادمه
ولم يتأهل المنتخب الى نهائيات الأمم الأفريقية
ويأتى بعض النقاد للمطالبه برحيل حسن شحاته عن قيادة المنتخب المصرى
ثم ينضم لهم بعض المشجعين الذين يتبنون فكرة " التغيير "
ولكن الكابتن " شحاته " لا يعيرهم انتباهه ويقرر الاستمرار فى منصبه رغم أنف المعارضين
ويظهر الكابتن " حماده صدقى " على شاشات التلفزيون ليؤكد ضرورة بقاء الكابتن شحاته على رأس الجهاز الفنى
ويخرج بعض النقاد المواليين ليرفعوا شعار " الاستمرار من أجل الاستقرار " وأن المرحلة القادمة " حرجه للغاية " وتتطلب قيادة السيد " شحاته " الحكيمة لتعبر بالمنتخب إلى بر الأمان .
ويخرج بعض المشجعين فى مسيرات تأييد للكابتن شحاته مرددين النداء الخالد " شحاته شحاته .. أوة أوة "
يضطر المعارضين إلى السكوت والألتفاف حول " شحاته " من أجل تصفيات كأس العالم
ولكن النتائج كانت مخيبة للأمال .... وبدأ مسلسل " نزيف " النقاط .....
خرج النقاد مره أخرى مطالبين بضرورة التغيير ... حتى يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذهولكن خرج هذه المره الكابتن " شوقى غريب " على شاشات التلفزيون ليعلن أن الكابتن شحاته مستمر فى مكانه وأن الاولى بالمعارضة أن تلتف حول منتخبها وتقدم له مزيداّ من الدعم متهم المعارضه بأنها تعمل بأجندات خارجية وانها تتلقى دعم من جمعيات حقوقية " مشبوهه " .
تسكت المعارضه مره أخرى وتضطر الى التهدئة مره أخرى .... خصوصا أن قطاعات كبيرة من الشعب قد صدقت " الاشاعات الملفقه " التى طالت بعض رموز المعارضه .
يخسر المنتخب المصرى نقطتين مهمتين بعد التعادل على أرضه ووسط جماهيره .
ويقرر الكابتن شحاته تشكيل لجنة فنية يترأسها كريم حسن شحاته لتقديم المشورة الفنية للجهاز الفنى للمنتخب .
وتظهر فى الأفق نوايا الكابتن شحاته بأنه يحاول تجهيز نجله لكى يخلفه فى قيادة المنتخب .... خصوصا بعد أن ساءت حالت الكابتن شحاته الصحية ....
يبدأ كريم فى الظهور على شاشات التلفزيون مرتديا " بدله شيك " ومتحدثا بلباقة غير معهوده .... كما أن لجنة الكرة التى يترأسها بدأ يزرع بها أصدقاءة خصوصا أنه يعلم أن المعركه القادمه ستكون فى التخلص من الحرس القديم من أجل السيطرة تماما على مقاليد القيادة الفنية للمنتخب خصوصا بعد أن بدأت بوادر " التملق " تظهر على الجهاز المعاون للكابتن شحاته ورغبتهم فى أخذ دور فى مرحلة ما بعد " شحاته " .
فى هذه الاثناء قام أيضا الكابتن شحاته بتغيير بنود عقده والتى كانت تنص على 4 سنوات فقط .... وجعلها مفتوحة المده .... بل أضاف أحد البنود التى تفوضه بأختيار من سيخلفه فى قيادة المنتخب
يخرج الشعب فى مظاهرات " عفوية " راغبا فى التغيير ..... معترضا على مهزلة توريث " القياده الفنية " خصوصا بعد ان ساءت النتائج ..... مطالبين بتعديل " العقد " والذى أصبح معلوما للجميع أنه جزء من مخطط توريث الادارة الفنيه .
>كما ان النشرات الرياضيه بدأت تبرز الانجاز " التونسى " بوصولهم الى كأس العالم قبل انتهاء التصفيات بجولتين .
ليبقى السؤال .... هل ستستطيع مصر أن تفعلها " وتفوز فى الجولتين الاخيرتين " وتلاقى تونس فى النهائى !!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق