· ياله من إنسان مسكين, ذلك الانسان الذى يتحكم ضميره فى كل تصرفاته وافعاله وحتى رغباته ؛ يتحول الضمير إلى ديكتاتور متسلط يدفعك بالقوة لتنفذ ما يريده هذا الديكتاتور ضاربا عرض الحائط برغباتك و إرادتك التى لطالما كنت تتغنى بأستقلاليتها ؛ ولكن من أجل " راحة ضميرك " تضطر لتلبية رغباته التى دائما تصب فى مصلحة الاخرين ؛ ولأنه ديكتاتور متسلط لا يعترف بالخطوط الحمراء ولا بالمحظورات يتدخل فى أدنى تفاصيل حياتك يقتحم أحلامك يكبح جماح طموحك ويطرحك أرضا كلما حاولت التمرد علية مستخدما أعتى أسلحته وأكثرها فتكا " تانيب الضمير " متنكرا لحقك كإنسان فى أن تعيش كما تريد ؛ حتى تلك الكلمات عندما تفكر فى كتاباتها تعانى مع كل حرف تكتبة ومع كل جمله تصيغها ؛ تلك المعاناه لا تعكس إلا خنوع أمام جبروت سلطاته المتفرده والمنفرده ؛ ولكنى اليوم للحظه سأتخلص من قيوده التى فرضها عليا وسأنتقد أداءة المتسلط ودورة الفج فى تحويلك إلى شخص أخر ليس كما أردت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق