محسوبك يبقى

صورتي
hegazyalone@hotmail.com أحد كوادر القله المندسة سابقا

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

صور إستربتيز








كنت ولا أزال أحذر من أننا شعب يجيد صناعة الألهه ؛ شعب يعبد فراعنته ويقدسهم ؛ وها نحن نصنع من المشير طنطاوى إله أخر 


المتابع للاعلام المصرى سواء كان المرئى أو المسموع لا يجد توصيف للرسالة الأعلامية للتلفزيون المصرى إلا انها " حفلة إستربتيز " ولكن من النوع الرخيص.

المشهد الاول 

الصحف القومية وعلى طريقة " اللى متجوز أمى أقوله يا بابا " تمارس الشئ الوحيد الذى لا تجيد غيره هو " التطبيل " لمن فى يدهم القرار؛ مئات الصفحات على مدار الايام السابقه تمجد فى قرارت المجلس العسكرى الحكيمة وقيادتة لمصر؛ عناوين عريضه تعلو سطور وسطور من الكلمات لا تحمل أى مضمون غيرتلميع المجلس العسكرى ؛ يكررون بدون كلل أو ملل عبارات سخيفة مثل " نحن فى وضع حرج " " نحن فى أزمة طاحنه " لتعطى للمتلقى رسالة ضمنية مفادها " نحن نحتاج للمشير"  .


المشهد الثانى

 التلفزيون المصرى كعادته ايضا لم يخيب ظن المصريين وراح يقدم فقرة " الاستربتيز " الخاصه به والتى يجيدها تماما منذ عهد المخلوع فقد إكتسب خبرة لا بأس بها منذ أن كانت رسالة التلفزيون المصرى الوحيده فترة ما قبل الثورة هى تلميع جمال مبارك ؛ فبالصدفة البحته يتواجد مراسل التلفزيون المصرى فى المكان الذى ايضا يتصادف نزول المشير طنطاوى ببدلته " السبور " لكى ترصد كاميرا التلفزيون المصرى بكل عفوية هتافات المصريين " إستمرار إستمرار .....انته صاحب القرار ".


المشهد الثالث 

النخب السايسيه ومكونات المعارضه التى أصيبت بحالة " هطل " وربما تطور الأمر إلى حالة " تبول دماغى لا إراردى " تجدها مشغولة بحروب جانبية وصراعات سخيفة ليس لها محل من الإعراب ؛ تاركة الساحه فارغة تماما للمجلس العسكرى ومستشارية الذين هم بالمناسبه من لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل ليتلاعبوا بمستقبل هذا الوطن من خلال مجموعة من القرارت المتناقضه عن قصد مثل قانون ونظام الانتخابات ومواعيدها على سبيل المثال لا الحصر 


للأسف الثورة المصرية ترجع إلى الخلف بفعل فاعل ؛ ومخطط التوريث الذى كان جارى تطبيقة وشرعنته قبل الثورة ما زال ساريا ولكن بتغيير بسيط فى الاسماء .

ويا ليت قومى يعلمون

هناك تعليق واحد: