محسوبك يبقى

صورتي
hegazyalone@hotmail.com أحد كوادر القله المندسة سابقا

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

إستعباط





مثلما كان " شيرز " تيشرت عمرو دياب فى أغنية تملى معاك موضه
كان ايضا وجود " مشط " فى جيب قميصك الكاروهات موضه
وإطلاق اسم " كريم " على كل مولود ترزق به اى اسرة مصرية .... موضه
وكانت ايضا موضه ان يكون " النت كافيه " هو أهم مشروع فى الألفيه الجديده... 
وتسمية اى شركة بـ " شركة الأصدقاء للأستيراد والتصدير " أيضا موضه
وتغيير رنة الموبايل الى دعاء بصوت الشيخ صلاح الجمل .....


ايضا الموضه هذة الأيام هى " اليأس "
 اليأس من كل شئ وأى شئ .... التغيير؛ الديموقراطيه ؛ الأجتهاد ؛ الطموح ... فجأة أصبحنا شعب " يتثائب "طول الوقت راغبا فى غيبوبه يفتعلها عقلة المغيب عن واقع خلقتة سلبيتة العقيمه ، تناسى أن الله يكافئ على الأجتهاد وليس قدر التحصيل ، كفر بالقاعده التى لا يوجد لها شواذ " لكل مجتهد نصيب " ، فأصبحنا شعب يبدع فى إختلاق أعذار واهيه مقيته لكى يتعايش مع أوضاع فرضتها عليه قوى " الأستحمار " لتظهر لنا جمل جديده نستعين بها من أجل إثبات وجهة نظرنا البائسه ... ولكم فى " أحسن من غيرة " خير مثال .


الموضه هذه الأيام هى " الغباء "
المشهد الأول
تشهر إسلامها ؛ فيصاب أحدهم بالهلع ؛ ويصيح فى قومه يا ويلنا من شر قد إقترب ..... فيخرجون فى تظاهرات غبية ويرفعون لافتات أكثر غباءاً  ليكون المشهد الأخير " غباء مركب "
المشهد الثانى 
يشرع أحد الأقباط الأثرياء فى إنشاء مركز ثقافى ملحق بأحد الكنائس ..... فيصاب أحدهم بالهلع ؛ ويجيش الجيوش ؛ مدعيا غيرة على دين لا يعرف عنه إلا إطلاق لحيته .... فيتظاهرون وينددون ويشجبون .... لكى يكون المشهد الأخير ايضا " غباء مركب "


الموضه هذة الأيام هى " الأستعباط "
الجميع يشكوا من قلة الضمير وشح الواعز الدينى ؛ الجميع يتحسر على ما أصبحت عليه الناس من إنحطاط أخلاق ؛ الجميع بلا استثناء يرى ان هناك خلل فى القيم والمبادئ عند الناس ..... الجميع يشكو لدرجة أنى دائما اتساءل مادام الجميع يشكو ويتتحسر ويقر بالخلل ..إذن فمن السئ من الذى يعانى من قلة الضمير ؟!!! ألسنا مجتمع " بيستعبط "




وربما أكون انا من هؤلاء " المستعبطين الجدد "





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق