محسوبك يبقى

صورتي
hegazyalone@hotmail.com أحد كوادر القله المندسة سابقا

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

تسلخات فى الافكار

بالرغم من عدم إقتناعى بنظرية المؤامرة إلا انه تستهوينى فكرة وجود مجموعه من الاشخاص المجتمعين فى قبو أحد المنازل العتيقة فى أحد الضواحى الهادئه ويلتفون حول منضدة بالكاد تتسع لاربع أشخاص تصدر أزيز خافت يعبر عن شيخوختها ؛ يعلوهم مصباح كهربى يتحرك يمينا ويسارا يعكس على وجوههم قليلا من الضوء كثيرا من الغموض ويتناقشون بصوت خافت وكأنهم يهمهمون بترانيم كهنة فرعون
.-----
يعنى مثلا
-أختلفت إسرائيل مع تركيا ... فأعلن الاكراد فى جنوب تركيا انهاء الهدنه مع الحكومه التركية
-فرضت أمريكا عقوبات على ايران فسجل هذا الشهر أعلى نسبة قتلى فى صفوف الناتو فى افغانستان
-رفعت مصر صوتها قلبلا فى الملف النووى الاسرائيلى فأعلنت دول المنبع خفض حصة مصر فى مياه نهر النيل
وفى المقابل
- جاهدت مصر فى تهميش علاقاتها بالدول الافريقيه وافسدت الحضور المصرى فى افريقيا الذى كان جمال عبد الناصر مهندس هذه العلاقات التاريخيه التى جعلت من افريقيا ودول حوض النيل بالاخص الحديقيه الخلفيه الهادئه لمصر فأصبحت مصر مقبله على مشاكل وصراعات مائيه لا مفر منها .
- خسرت مصر أحد ألاوراق الهامه فى المنطقه عندما جاهرت بالعداء لحركة حماس التى كان يمكن استخدامها كوسيلة عقاب للكيان الاسرائيلى فى حالة العبث مع مصر فى قضايا السودان ومنابع النيل.
- فقدت مصر دورها التاريخى فى السودان من خلال سياسات ضباببيه اتسمت بالجهل واللامنطقيه وانعدام القدره على قراءة وتقدير المعطيات المتاحه
.وأترك لك حرية تقييم الوضع الذى وصلت اليه الدبلوماسيه المصريه " الغشيمه "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق